كل ما تريد معرفته عن مها علام : مؤسس وعضوة مجلس إدارة ومدير دار بشائر الفجر لرعاية الأيتام الأفضل فى العالم العربي
مها كانت تتردد كثيرا على دور الأيتام كمتبرعة، وكانت تتبادر لديها كثيرا فكرة كفالة طفل لديها بالمنزل، ولكن ظروفا خاصة منعتها من ذلك، وظلت فكرة رعاية الأطفال الأيتام في بالها لم تفارقها حتى تبادرت لها فكرة ذات يوم في إنشاء دار صغير للأيتام بالتعاون مع مجموعة من الأصدقاء على شرط أن لا يزيد عدد الأطفال فيه عن ٦أو ٧ أطفال ليقدموا لهم الرعاية الجيدة.
بعد إنشاء دار الرعايا، أتوا بأفضل الكفاءات لرعاية الأطفال وقررت أن تكون هي مديرة هذه الدار تسهيلا لاتخاذ أي قرار فيه مصلحة الأطفال.
من اليوم الأول قرروا أن يأتوا بأفضل الكفاءات لرعاية الأطفال وإدارة الدار إيمانا منهم أنها أمانة ومسؤولية يجب تأديتها على أكمل وجه وكان من الصعب جدا إيجاد الأكفاء لرعاية الأطفال ولأن الدار كان يحتاج إلى مدير متواجد باستمرار آخذا على عاتقه هذه المسؤولية قررت أن تكون هي مديرة هذه الدار تسهيلا لاتخاذ أي قرار فيه مصلحة الأطفال فهي مؤسس وأحد أعضاء مجلس الإدارة.
في يوم قرأت في إحدى الجرائد عن جمعية تهتم بتدريب وتأهيل العاملين بدور الأيتام فذهبت للتعرف على هذه الجمعية “جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام “وعلى أنشطتها وبدأت في تلقي البرامج التدريبية اللازمة لرعاية الأطفال وأرسلت المشرفات لتلقي تلك الدورات التدريبية.
إلى أن سمعت عن شهادة مهنية تقدمها جمعية وطنية في رعاية الأطفال الأيتام وهي شهادة معتمدة دوليا ويقدمها متخصصون في الرعاية، فلم تتردد في الإلتحاق بها وكانت نقطة تحول في تاريخ مشوارها في رعاية الأيتام، أفادتها كثيرا في العناية بالأطفال خاصة في طرق ملاحظة الطفل صحيا ودراسيًا.
قامت بتدريب الأطفال على كيفية البحث العلمي والاعتماد على أنفسهم في المذاكرة والتعليم الذاتي مما جعلهم من المتفوقين المميزين بين أقرانهم في المدرسة كما أنها اشتركت في مسابقة جائزة بيت الحلم لأفضل دور الرعاية التي فازت بها في فئة الحماية والرعاية.
ولم تتوقف عند هذا فقد تلقت أيضا دبلومة في تعديل السلوك . وهي الأن تقوم بنقل العلم التي درسته لجيرانها من دور الأيتام بعمل ورش تدريبية كما تعلمت خلال دراستها في جمعية وطنية.
تقوم حاليا بالتحضير لتصميم برنامج تدريبي عن كيفية التعليم الذاتي دون اللجوء للدروس الخصوصية لتعم الفائدة على باقي دور الأيتام.
المصدر : 1
مها كانت تتردد كثيرا على دور الأيتام كمتبرعة، وكانت تتبادر لديها كثيرا فكرة كفالة طفل لديها بالمنزل، ولكن ظروفا خاصة منعتها من ذلك، وظلت فكرة رعاية الأطفال الأيتام في بالها لم تفارقها حتى تبادرت لها فكرة ذات يوم في إنشاء دار صغير للأيتام بالتعاون مع مجموعة من الأصدقاء على شرط أن لا يزيد عدد الأطفال فيه عن ٦أو ٧ أطفال ليقدموا لهم الرعاية الجيدة.
بعد إنشاء دار الرعايا، أتوا بأفضل الكفاءات لرعاية الأطفال وقررت أن تكون هي مديرة هذه الدار تسهيلا لاتخاذ أي قرار فيه مصلحة الأطفال.
من اليوم الأول قرروا أن يأتوا بأفضل الكفاءات لرعاية الأطفال وإدارة الدار إيمانا منهم أنها أمانة ومسؤولية يجب تأديتها على أكمل وجه وكان من الصعب جدا إيجاد الأكفاء لرعاية الأطفال ولأن الدار كان يحتاج إلى مدير متواجد باستمرار آخذا على عاتقه هذه المسؤولية قررت أن تكون هي مديرة هذه الدار تسهيلا لاتخاذ أي قرار فيه مصلحة الأطفال فهي مؤسس وأحد أعضاء مجلس الإدارة.
في يوم قرأت في إحدى الجرائد عن جمعية تهتم بتدريب وتأهيل العاملين بدور الأيتام فذهبت للتعرف على هذه الجمعية “جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام “وعلى أنشطتها وبدأت في تلقي البرامج التدريبية اللازمة لرعاية الأطفال وأرسلت المشرفات لتلقي تلك الدورات التدريبية.
إلى أن سمعت عن شهادة مهنية تقدمها جمعية وطنية في رعاية الأطفال الأيتام وهي شهادة معتمدة دوليا ويقدمها متخصصون في الرعاية، فلم تتردد في الإلتحاق بها وكانت نقطة تحول في تاريخ مشوارها في رعاية الأيتام، أفادتها كثيرا في العناية بالأطفال خاصة في طرق ملاحظة الطفل صحيا ودراسيًا.
قامت بتدريب الأطفال على كيفية البحث العلمي والاعتماد على أنفسهم في المذاكرة والتعليم الذاتي مما جعلهم من المتفوقين المميزين بين أقرانهم في المدرسة كما أنها اشتركت في مسابقة جائزة بيت الحلم لأفضل دور الرعاية التي فازت بها في فئة الحماية والرعاية.
ولم تتوقف عند هذا فقد تلقت أيضا دبلومة في تعديل السلوك . وهي الأن تقوم بنقل العلم التي درسته لجيرانها من دور الأيتام بعمل ورش تدريبية كما تعلمت خلال دراستها في جمعية وطنية.
تقوم حاليا بالتحضير لتصميم برنامج تدريبي عن كيفية التعليم الذاتي دون اللجوء للدروس الخصوصية لتعم الفائدة على باقي دور الأيتام.
المصدر : 1