التحدث عن العادة السرية للرجال والنساء بطريقة مختلفة لم يتحدث بها اى موقع غيرنا
الاستمناء أو العادة السرية، كما يطلق عليه الكثيرين، هو إمتاع الشخص نفسه لنفسه جنسيا، عن طريق لمس ومداعبة الأعضاء الجنسية مما يعطي متعة جنسية كبيرة، تصل حد الإثارة والرعشة الجنسية الكبرى . فعندما يمارس الذكر أو الانثى إمتاع نفسه بنفسه جنسيا، عن طريق مداعبة أعضاءه الجنسية ، ف ذلك غالبا عن طريق تخيل صور أو أشخاص معينين في مواقف جنسية خاصة جدا، يمارسها الذكر عن طريق شد القضيب إلى الأعلى ثم الأسفل، والبنات عن طريق فرك البظر والمهبل باستخدام الأصابع.
ما يمكن ممارسة العادة السرية لنفسك أو لأي شخص أخر.
منافع العادة السرية
بغض النظر عن المتعة الجنسية التي تمنحها العادة السرية للشخص، فهي أيضا تساعد في الأمور التالية:
• تساعد الشخص سواء كان ذكرا أو أنثى، على التعرف على جسده بشكل أكثر حميمية
• يساعد على التعرف على شكل القضيب أو المهبل ، رائحته و كيفية عمله و كيفية تحسيسه
• معرفة كلا الجنسين ما يعجبه وما لا يعجبه في الجنس.
• يمكن للرجال استخدام الاستمناء ليتعلموا كيفية السيطرة على هزات الجماع بعد الزواج
• تساعد النساء( العازبات) على معرفة كيفية الوصول لهزة الجماع و الإحساس بها
كما انه يمكن للأزواج ممارسة الاستمناء معاً والاستمتاع به مع بعض
الشعور بالذنب
نتيجة لعدد من المعتقدات الدينية، والأفكار السائدة في بعض المجتمعات المحافظة، فغالبا ما يسيطر الإحساس بالذنب على الشخص ' المستمني ' بعد ممارسته العادة السرية ووصوله النشوة الجنسية ، فيما قد يعتقده هو " فعلا حراما " ، و هذا الإحساس قد يتعاظم عند الشخص مع استمرار الممارسة، خاصة إذا لم يستطع الشخص الإقلاع عن هذا العادة، والتي أحيانا كثيرة تصبح إدمانا
الإدمان واضطراب سير الحياة
بنسبة كبيرة تتحول العادة السريةإلى إدمان يصعب الإقلاع عنه، فهي تسيطر على الشخص وعلى رغباته، ممّا يؤثر بالملموس على حياته الاجتماعيّة، بحيث يخصص الشخص أوقات معينة و بانتظام لممارسة الاستمناء ممّا قد يجعل منه شخصا منطويا غير اجتماعيً ، كما يمكن أن يؤثر في المسؤوليّات، والعلاقات العاطفية والزوجيّة ويُسبب تفككها، حيث أن العزاب المدمنين على العادة السرية ، بعد الزواج يصعب عليهم الوصول إلى المتعة مع شركائهم، والامر يحصل بكثرة مع الذكور مقارنة مع الإناث ، أكثر من ذلك فإن إدمان العادة السرية، قد يتسبب ب الوسواس القهري، خاصة مع عجز الشخص عن الإقلاع عن هذه العادة، مما يوقعه في اضطراب نفسي خطير، خاصة مع عدم قدرته عن الحديث عن مشكله وطلب المساعدة، لأنه في مجتمعات كثيرة أمر معيب و يُشْعِر صاحبه بالخجل
عدم الحاجة للممارسة الجنسية الزوجية الكاملة
كما ذكرنا سابقا، كثرة الاستمناء في فترة العزوبية، تضعف الحاجة للجنس، وقد يترتب عنها انخفاض الرغبة في العلاقة الزوجيّة الحقيقيّة مع الشريك،و يمكن تفسير ذلك في كون أغلب ممارسي العادة السريّة يجدون في الاستمناء تلبيّة أكبر لاحتياجاتهم الجنسيّة، عكس العلاقة مع الشريك، التي قد لا يحصل فيها توافق و قد لا يصل الطرفين فيها إلى النشوة مع بعضهم، مما قد يتسبب مع الوقت في انعدام الرغبة في أحضان الشريك .
كتبه :